كتب ـ عبد الله مفتاح
كشفت مصادر مقربة من الفريق سامي عنان، أن قائد أركان حرب القوات المسلحة السابق عقد اجتماعًا أمس مع
مجموعة من المقربين منه، تمهيدًا لإطلاق حملة لدعمه مرشحًا للرئاسة في الانتخابات القادمة. وتهدف الحملة إلى جمع
6 ملايين توقيع لطرح عنان للرئاسة، إلا أن اختيار الأخير لا يحظى بارتياح رجال أعمال محسوبين على جمال مبارك نجل
الرئيس المخلوع حسني مبارك، قالت المصادر إنهم يعترضون على ترشيح رئيس الأركان السابق للرئاسة، لأنه من وجهة
نظرهم شارك فى ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك. وقال محمد فرج المتحدث باسم
حملة "دعم الجيش"، إن ما أطلق عليهم "أبناء مبارك اعترضوا على الفريق عنان لأنهم استقروا على دعم حمدين
صباحي زعيم التيار الشعبي رئيسًا لمصر"، وأشار إلى أن "هؤلاء يحاولون أن يحرقوا عنان لتلميع صباحي". يُذكر أن
الثوار يحملون عنان الذي كان يشغل نائب رئيس المجلس العسكري السابق مسؤولية سقوط شهداء المرحلة الانتقالية،
التي انتهت بانتقال السلطة لجماعة "الإخوان المسلمين"، وذلك في أحداث دامية شهدتها مصر خلال عام ونصف أدت إلى
سقوط مئات القتلى وآلاف المصابين في أحداث محمد محمود والعباسية وماسبيرو وإستاد بورسعيد.
كشفت مصادر مقربة من الفريق سامي عنان، أن قائد أركان حرب القوات المسلحة السابق عقد اجتماعًا أمس مع
مجموعة من المقربين منه، تمهيدًا لإطلاق حملة لدعمه مرشحًا للرئاسة في الانتخابات القادمة. وتهدف الحملة إلى جمع
6 ملايين توقيع لطرح عنان للرئاسة، إلا أن اختيار الأخير لا يحظى بارتياح رجال أعمال محسوبين على جمال مبارك نجل
الرئيس المخلوع حسني مبارك، قالت المصادر إنهم يعترضون على ترشيح رئيس الأركان السابق للرئاسة، لأنه من وجهة
نظرهم شارك فى ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك. وقال محمد فرج المتحدث باسم
حملة "دعم الجيش"، إن ما أطلق عليهم "أبناء مبارك اعترضوا على الفريق عنان لأنهم استقروا على دعم حمدين
صباحي زعيم التيار الشعبي رئيسًا لمصر"، وأشار إلى أن "هؤلاء يحاولون أن يحرقوا عنان لتلميع صباحي". يُذكر أن
الثوار يحملون عنان الذي كان يشغل نائب رئيس المجلس العسكري السابق مسؤولية سقوط شهداء المرحلة الانتقالية،
التي انتهت بانتقال السلطة لجماعة "الإخوان المسلمين"، وذلك في أحداث دامية شهدتها مصر خلال عام ونصف أدت إلى
سقوط مئات القتلى وآلاف المصابين في أحداث محمد محمود والعباسية وماسبيرو وإستاد بورسعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق