كتبت ساره عبد الناصر
يوم آخر في الانقلاب يسقط شهيد ويقتل طالب ويسجن طفل وتعتقل فتاة، ولكن اليوم كان يوما بطعم ولون آخر فقد جرب المتظاهرون السلميون في حلوان قانون التظاهر، ولكن ليس على المتظاهرين، بل تم تطبيقه على من أنشأه وفعل هذا القانون على أمن وداخلية وبلطجية السيسي، وكان شباب حلوان من أقوى الشباب الذين أثبتوا وجود النصر الذي نحن على ثقة بقدومه، مهما طال الظلم وتعالت أصواته، فالحق لا بد من أن ينتصر فى النهاية وتنتصر سلطة الشعب، التي قادت مبارك على التنحي، والتي ستقود السيسي على تمنى الموت ولن يدركه.. غدا يحكم الحق وشرع الله غدا تعود الشرعية لقصورها وتعود الحقوق لشهدائها والحرية لبناتها، اللاتى سجن غدرا وإن دل فإنه يدل أن شعار "أن في مصر قضاة لا يخشون إلا الله"، هذا الشعار ذكريااااااااااااااااات كدابة وقديمة وإن كانو يعتقدون أن الخوف والذل سيهزنا كان أولى نخاف من الموت والدم يوم 14 يوم الفض،، هل يرهبوننا بأحكام كام سنة سجنا!!؟ تبّاً للغباء والحمقى! وليعلم الرجال أن البنات أحرار والرجال خلف القضبان وليعلم القضاء والقضاة أنه ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء وليعلم الثوار أنهم كان في أيديها الطّليقة مسبحَة والأخرى بيد رفيقتها مُكبّلة، وتعلو وجنتيها ابتسامة ملؤها الطهر والبراءة، وإنهم أحرار ونحن المقيدين، نعم إنّها الحقيقة وآخر كلماتي هي للثوار يا فاقد الأمل اصبر، العظيم جلّ في علاه يقول؛ {إنّ مع العسر يسراً..} ، لا تيأس فاليأس خيانة.
يوم آخر في الانقلاب يسقط شهيد ويقتل طالب ويسجن طفل وتعتقل فتاة، ولكن اليوم كان يوما بطعم ولون آخر فقد جرب المتظاهرون السلميون في حلوان قانون التظاهر، ولكن ليس على المتظاهرين، بل تم تطبيقه على من أنشأه وفعل هذا القانون على أمن وداخلية وبلطجية السيسي، وكان شباب حلوان من أقوى الشباب الذين أثبتوا وجود النصر الذي نحن على ثقة بقدومه، مهما طال الظلم وتعالت أصواته، فالحق لا بد من أن ينتصر فى النهاية وتنتصر سلطة الشعب، التي قادت مبارك على التنحي، والتي ستقود السيسي على تمنى الموت ولن يدركه.. غدا يحكم الحق وشرع الله غدا تعود الشرعية لقصورها وتعود الحقوق لشهدائها والحرية لبناتها، اللاتى سجن غدرا وإن دل فإنه يدل أن شعار "أن في مصر قضاة لا يخشون إلا الله"، هذا الشعار ذكريااااااااااااااااات كدابة وقديمة وإن كانو يعتقدون أن الخوف والذل سيهزنا كان أولى نخاف من الموت والدم يوم 14 يوم الفض،، هل يرهبوننا بأحكام كام سنة سجنا!!؟ تبّاً للغباء والحمقى! وليعلم الرجال أن البنات أحرار والرجال خلف القضبان وليعلم القضاء والقضاة أنه ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء وليعلم الثوار أنهم كان في أيديها الطّليقة مسبحَة والأخرى بيد رفيقتها مُكبّلة، وتعلو وجنتيها ابتسامة ملؤها الطهر والبراءة، وإنهم أحرار ونحن المقيدين، نعم إنّها الحقيقة وآخر كلماتي هي للثوار يا فاقد الأمل اصبر، العظيم جلّ في علاه يقول؛ {إنّ مع العسر يسراً..} ، لا تيأس فاليأس خيانة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق