بقلم /الكاتب الصحفى حماده جمعه
منذ اندلاع ثوره 25 يناير والحديث لا ينقطع عن وجود مؤامره داخليه وخارجيه على مصر اتخذت اشكالا كثيره البعض تم كشفه وتحديده فى صوره انفلات امنى متعمد وبلطجه وتخريب او جواسيس واخرهم ايلان جرابيل ثم ان هناك اتهامات صريحه ضد بعض المنظمات والهيئات والجمعيات التى تلقت اموالا خارجيه من امريكا وبعض الدول الغربيه فلقد خاطبت امريكا بعض الدول الغربيه وفى مقدمتها قطر والسعوديه بقطع الامدادات الماديه لمصر وذلك للضغط على المجلس العسكرى السابق فى عهد اتلمشير طنطاوى وعنان والذى لم يعر هذا المجلس اهتماما لرغبه امريكا فى ان يكون البرادعى رئيس للوزراء وذلك من اجل اهداف ومصالح لهما فى تحقيق ماربها داخل الوطن العربى وخاصه مصر فماذا تريد امريكا من مصر
هذا هو السؤال الذى دائما ما يتطرق اليه عقلى فوجدت نفسى اجيب ان الولايات المتحده الامريكيه لا ترغب ابدا فى ان تكون مصر دوله اسلاميه بمرجعيه دينيه اسلاميه ولذلك فهى تحاول بكل الطرق والوسائل ان يكون لها دورا فى محور الاحداث فى مصر ولكن بطريقه خفيه بحيث لا يلومها حلفائها وذلك بدا واضحا من خلال مخاطبتها للدول العربيه وبعض الدول الغربيه فى قطع الامدادات الماديه عن مصر ثم ان امريكا كانت تتخوف من سيطره الاخوان المسلمين على الحكم فى مصر والتربع على عرش مصر الى ان وصل الاخوان الى سده الحكم وتوسمنا فيهم خيرا لان لهم مبدأ وشهار وهو نحمل الخير لمصر فلتذهب امريكا الى الجحيم لانهم لا يريدون الا من يستمع وينصت الى اوامرهم كما كان يفعل النظام السابق فى تنفيذ اوامرهم ومخططهم فى مصر والدول العربيه ولكن الثوره ونقصد هنا ثوره 25 يناير كان لها دورها الفعال وذلك من خلال شباب مصر ورجالها الذين انتفضوا وقهروا الظلم الواقع عليهم فكانت ثوره مصر العظيمه التى نالت احترام العالم اجمع ثم كانت المفاجأه المدويه التى لم تتوقعها الولايات المتحده وحلفائها وهى صعود التيار الاسلامى الذى اراد الله له ان ينتصر ويبذغ نجمه فى انتخابات مجلس الشعب التى تمت فى عهد الرئيس الشرعى محمد مرسى والذى نتوقع رجوعه قريبا الى قصره فى القريب العاجل ان شاء الله ومن خلال قلمى الذى اعبر به عن راييى كصحفى ورئيس مجلس اداره جريده الانوار اليوم وموقع الانوار اليوم الالكترونى وعضو جمعيه المراسيلين الاجانب بالقاهره اعلنها صراحه ان الولايات المتحده الامريكيه هى المسؤل الاول والاخير عن الانقلاب العسكرى الذى قام به المجلس العسكرى الحالى بقياده الفكيك اول عبد الفتاح السيسى وهى المسؤله عن اختطاف الريس الشرعى والسيسى ليس الا دميه فى ايدى الامريكان وةلن يهدأ لامريكا بالا الا بزعزعه الاستقرار المصرى فى الحاضر والمستقبل فهل هذا ما يدور فى كواليس مجلس الشيوخ الامريكى والبيت الابيض اعتقد ذلك ولكن هيهات ايها الزعيم الامريكى باراك اوباما فلن يتحقق لك ما تصبوا اليه فعندما كانت زيارتك لمصر فى بدايه توليك الحكم فى جامعه القاهره كان خطابك الذى ابهر بعض من استمعوا اليه وكان هذا مكرا منك والله خير الماكرين وقد علق على خطابك رحمه الله عليه طلعت السادات فى احد البرامج التليفزيونيه بحلو وكداب واقولها لن تغير امريكا من سياستها فى منطقه الشرق الاوسط ومصر بصفه خاصه وكنت اعتقد ذلك فى الماضى الى ان جاء ابن امريكا المدلل الملقب بالسيسىورضخ لاوامر وتعليمات امريكا وانقلب على الرئيس المنتخب الشرعى محمد مرسى ان امريكا لا تبحث عن مبادئ بقدر ما تبحث عن مصالح ودائما تبحث عن مطامعها فلك الله يا مصر ووفق من يتولى حكمك بالصبر والدهاء فى مواجهه التخطيط الصهيونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق