كتب حماده جمعه
منذ مدة و الأخبار تتوارد حول حالة اللاتوافق بين
الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب السابق و قيادات داخل الجيش المصري ، و
وفقا لما ذكرته مصادر إعلامية نقلا عن مصادر مطلعة فإن أسباب هذه العلاقة
المتشجنة و الصدام بين الطرفين هو إعلان سامي عنان نيته الترشح لانتخابات
رئاسة مصر المحتملة العام القادم ، و كذلك مسألة نشر مذكراته التي أسالت
المداد بالنظر الى حجم المعلومات التي يتوفر عليها سامي عنان لطبيعة المنصب
الذي كان يشغل و من بينها معلومات عن الفريق أول سامي عنان .
أمام هذا الوضع شهد منزل صدقي صبحي رئيس أركان
حرب القوات المسلحة أثناء إجازة عيد الأضحى المبارك اجتماعا جمعه باللواء
محمد إبراهيم وزير الداخلية و أحد أعضاء المجلس العسكري ، و خلال هذا
الاجتماع تم تدارس إمكانية وضع الفريق سامي عنان تحت الإقامة الجبرية مع
محاكمته عسكريا ، و هو الاقتراح الذي تقدم به وفقا للمصدر الاعلامي وزير
الداخلية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق