كتب الناشط الصحفي حمدي شفيق عبر فيسبوك يقول :
يُشرّفنى أن أكون أول من يقترح اطلاق حملة عالمية لترشيح الرئيس الدكتور محمد مرسى لنيل جائزة نوبل ..و لدينا الكثير من الأسباب التى يكفى بعضها فقط لفوز الرئيس مرسى بالجائزة بجدارة و بلا منافس. *فاذا كان الزعيم الأفريقى نيلسون مانديلا قد فاز بها، باعتباره من أقدم سجناء الرأى فى العالم ، فقد تجاوزه مرسى بمراحل ، و صار هو أشهر سجناء الرأى فى العصر الحديث بلا خلاف ..كما أن مرسى يتفوّق على مانديلا من زاوية أُخرى، لأن الأخير كان مجرد زعيم سياسى بلا منصب . أمّا مرسى فقد تعرّض للاعتقال عدة مرات طوال عمره ، ثم جرى اختطافه و احتجازه بعد انتخابه و شغله منصب الرئاسة .. و تعرّض - وما يزال – لضغوط هائلة ، لاجباره على التنازل عن منصبه بقوة السلاح الغاشم دون جدوى. *و كذلك كانت مشاركة الناشطة اليمنية "توكل كرمان" فى الثورة اليمنية سبباً فى حصولها على الجائزة ..و دور الرئيس مرسى قبل و أثناء و بعد ثورة يناير المجيدة يفوق بكثير دور "توكل" فى ثورة اليمن، مع تقديرى الكامل لها. *و أطالب كل شرفاء و أحرار مصر و العالم بالانضمام الى تلك الحملة ، و خاصة المؤسسات و الهيئات و الجامعات ،التى لها صلاحية الترشيح لتلك الجائزة ..مع الاحتفاظ بحقى طبعاً ، كأول من نادى بهذا الترشيح ، و لا فخر..كما أعتقد أن الجاليات المصرية فى أوروبا و أمريكا يمكنها أن تلعب دوراً هاماً فى هذه الحملة. *لقد دفع رئيسنا العظيم ثمناً غالياً لحماية الثورة المصرية من سطو القراصنة ، و منع اجهاض التجربة المصرية الديموقراطية الوليدة.. و اذا كان قد صمد وحده بصدر أعزل عار ، فى مواجهة كل أجهزة الدولة العميقة الفاسدة سنة كاملة ، فقد ضرب أيضاً - بصموده الأسطورى فى محبسه - أروع أمثال البسالة النادرة . *و كذلك انفرد الرئيس مرسى بمزايا لم تجتمع فى زعيم عالمى معاصر غيره قط ..و قد جمعتها فى مقال عنه ، نشرته لى - يوم 7 سبتمبر الماضى -عشرات المواقع الألكترونية ، تحت عنوان ( محمد مرسى أسطورة عالمية ). *و هذه الانفرادات و المزايا هى أيضاً من أسباب ترشيحه لجائزة نوبل ، التى فاز بها من قبل من لا يتوافر لديهم معشارها.. و فيما يلى أُعيد نشر تلك الانفرادات: * الدكتور محمد مرسى هو أول رئيس مدنى مُنتخب -انتخاباً حُرّاً- فى تاريخ مصر. * و أول رئيس حافظ لكتاب الله العزيز عن ظهر قلب. * و أول رئيس حاصل على درجة الدكتوراه ،و هو عالم دولى معروف فى مجال تخصصه،بدليل أنه كان أستاذاً فى جامعة أمريكية مرموقة. *و أول رئيس فى مصر و العالم لم يحصل على قرش واحد من خزينة الدولة طوال عام كامل هو كل الفترة التى قضاها بالمنصب..و لم يكن أحد يعلم أن مرسى يعمل تطوعاً و حسبة لله تعالى بلا أجر ، حتى بدأ خصومه الفجرة فى التفتيش ، أملاً فى العثور على شيىء يدينه ، فاكتشفوا الأمر ، و اضطروا -مرغمين -الى الاعتراف بعدم تقاضيه أى راتب. *و أول رئيس يرفض المبيت فى القصر الجمهورى ، و يقيم مع أسرته فى شقة مستأجرة. *و أول رئيس تقاطع زوجته القصر، و لا تحمل لقب سيدة مصر الأولى ،و لا تتدخل فى شئون الحكم ،و ترتدى الحجاب مثل الأغلبية العظمى من نساء مصر الطاهرات العفيفات. *و أول رئيس لا يعالج أقاربه فى الخارج على نفقة الدولة ،و ماتت أخته الوحيدة فى مستشفى عام بالزقازيق . *و أول رئيس لم يترك اخوته العمل فى الحقول –بعد انتخابه- لينتقلوا الى القصور. *و أول رئيس يعمل أحد أولاده بعقد فى الخارج من قبل تولّيه المنصب،و يتقدم ابنه الآخر لوظيفة متواضعة براتب 900 جنيه (و ليست بالسلك الدبلوماسى أو شركات البترول أو الاستثمار ذوات الرواتب الفلكية).و عندما ثار ضده المنافقون و اللصوص الذين يتقاضون الملايين تنازل ابن الرئيس عن التقديم للوظيفة المتواضعة!! و لم يفتح له أبوه الأبواب لنهب المليارات من أموال البلاد كما فعل سلفه المخلوع. *و أول رئيس يعرض ميزانية رئاسة الجمهورية علانية على مجلس الشورى و فى وسائل الاعلام كافة ،و لا يبلغ حجم الانفاق بها فى عهده واحداً بالمائة مما كان يُنفق فى عهد سابقيه. *و أول رئيس يتناول الطعام مع الحرّاس و الطبّاخين و عمال النظافة وغيرهم من البسطاء ،مثلهم فى ذلك مثل الوزراء و كبار المسئولين والضيوف الأجانب سواءً بسواء. *و أول رئيس اهتم بالصعيد و سيناء و مطروح و غيرها من المناطق المُهمّشة المظلومة .فلمّا انقلبوا عليه ألغوا كل مشروعات التنمية بها!! *و أول من حرص على رفع المعاشات و الحد الأدنى للأجور و تقديم دعم حقيقى للعمال والفلاحين ،و ذوى الاحتياجات الخاصة ،و أسر الشهداء و المصابين ، و انقاص المخصصات الهائلة للقطط السمان . و بالطبع تم الغاء كل ذلك فور الانقلاب!! * و أول من سعى لتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح و السلاح و الدواء ،فأجهض الانقلابيون و العملاء و المُنتفعون كل ذلك !! *و أول من عمل على نهضة الصناعة ، و انتاج أول سيارة مصرية ،و أول جهاز كمبيوتر ،و تنمية قناة السويس ، و غير ذلك من مشروعات قومية طموحة. *و لم يُحبس فى عهده صحفى واحد ولا أى سياسى معارض،و لم يُغلق الصحف و القنوات التى كانت تتطاول عليه ببذاءة منقطعة النظير، بتمويل و تحريض من خصومه غير الشرفاء..فلمّا ابتُليت مصر بالانقلاب وقعت محارق و مذابح جماعية مروّعة غير مسبوقة فى التاريخ المصرى..و امتلأت المُعتقلات بآلاف السياسيين و الاعلاميين والنشطاء المعارضين من كل ألوان الطيف المصرى!! *هذه مجرد صفحات موجزة من انفرادات مرسى التاريخية ..وهى فى ذات الوقت من أهم أسباب عزله و التنكيل به و بأنصاره.. و هى الآن من أسباب ترشيحى له لنيل الجائزة العالمية التى يستحقها بجدارة . * أعلم أن الرئيس مرسى عفيف النفس ،زاهد فى حُطام الدُنيا الفانى..لكن هذا لا ينبغى أبداً أن يكون سبباً فى هضم حقّه ، أو بخس قدره ..و كفانا اهداراً لما لدينا من كنوز بشرية و كفاءات قومية ، تتوارى خلف سحب الاهمال و النسيان. * و كل فائز يشرُف بحصوله على جائزة نوبل ، الا محمد مرسى ، فان الجائزة هى التى ستشرُف بحصوله عليها. * لقد خلّد التاريخ اسم مرسى رغم أنوف الحاقدين الانقلابيين ..أرادوا ازاحته من المشهد ، فصار رمزاً للحرية و الأحرار فى العالم كله ، و ليس مجرد رئيس مصرى منتخب. * و هو (مانديلا العرب و المسلمين) كما وصفته مراراً من قبل ،ثم تناقل آخرون - بعدى- هذا الوصف فى كل مكان. * و قد رفض تعليق صوره فى المكاتب الحكومية – كأسلافه - فأبى الله الا أن يهتف عشرات الملايين باسمه ، و أن ترتفع صوره فى كل ميادين و وسائل اعلام الدنيا !! * و الذين اعتقلوه فى ورطة حقيقية كبرى الآن ..فلو قتلوه سيكون شهيداً ،و ستحرقهم دماؤه..و لو تركوه فى محبسه ستشتعل المظاهرات من أجله أكثر يوماً بعد الآخر..و لو أطلقوا سراحه سيعود ظافراً عزيزاً محبوباً منصوراً. * انهم هم السجناء و ليس هو .. * غفر الله لك أيها الرئيس مرسى ..فقد أتعبت من يأتى بعدك ومن معك. * و لن تجد مصر رئيساً مثلك أبداً. حمدى شفيق صحفى ضد الانقلاب

يُشرّفنى أن أكون أول من يقترح اطلاق حملة عالمية لترشيح الرئيس الدكتور محمد مرسى لنيل جائزة نوبل ..و لدينا الكثير من الأسباب التى يكفى بعضها فقط لفوز الرئيس مرسى بالجائزة بجدارة و بلا منافس. *فاذا كان الزعيم الأفريقى نيلسون مانديلا قد فاز بها، باعتباره من أقدم سجناء الرأى فى العالم ، فقد تجاوزه مرسى بمراحل ، و صار هو أشهر سجناء الرأى فى العصر الحديث بلا خلاف ..كما أن مرسى يتفوّق على مانديلا من زاوية أُخرى، لأن الأخير كان مجرد زعيم سياسى بلا منصب . أمّا مرسى فقد تعرّض للاعتقال عدة مرات طوال عمره ، ثم جرى اختطافه و احتجازه بعد انتخابه و شغله منصب الرئاسة .. و تعرّض - وما يزال – لضغوط هائلة ، لاجباره على التنازل عن منصبه بقوة السلاح الغاشم دون جدوى. *و كذلك كانت مشاركة الناشطة اليمنية "توكل كرمان" فى الثورة اليمنية سبباً فى حصولها على الجائزة ..و دور الرئيس مرسى قبل و أثناء و بعد ثورة يناير المجيدة يفوق بكثير دور "توكل" فى ثورة اليمن، مع تقديرى الكامل لها. *و أطالب كل شرفاء و أحرار مصر و العالم بالانضمام الى تلك الحملة ، و خاصة المؤسسات و الهيئات و الجامعات ،التى لها صلاحية الترشيح لتلك الجائزة ..مع الاحتفاظ بحقى طبعاً ، كأول من نادى بهذا الترشيح ، و لا فخر..كما أعتقد أن الجاليات المصرية فى أوروبا و أمريكا يمكنها أن تلعب دوراً هاماً فى هذه الحملة. *لقد دفع رئيسنا العظيم ثمناً غالياً لحماية الثورة المصرية من سطو القراصنة ، و منع اجهاض التجربة المصرية الديموقراطية الوليدة.. و اذا كان قد صمد وحده بصدر أعزل عار ، فى مواجهة كل أجهزة الدولة العميقة الفاسدة سنة كاملة ، فقد ضرب أيضاً - بصموده الأسطورى فى محبسه - أروع أمثال البسالة النادرة . *و كذلك انفرد الرئيس مرسى بمزايا لم تجتمع فى زعيم عالمى معاصر غيره قط ..و قد جمعتها فى مقال عنه ، نشرته لى - يوم 7 سبتمبر الماضى -عشرات المواقع الألكترونية ، تحت عنوان ( محمد مرسى أسطورة عالمية ). *و هذه الانفرادات و المزايا هى أيضاً من أسباب ترشيحه لجائزة نوبل ، التى فاز بها من قبل من لا يتوافر لديهم معشارها.. و فيما يلى أُعيد نشر تلك الانفرادات: * الدكتور محمد مرسى هو أول رئيس مدنى مُنتخب -انتخاباً حُرّاً- فى تاريخ مصر. * و أول رئيس حافظ لكتاب الله العزيز عن ظهر قلب. * و أول رئيس حاصل على درجة الدكتوراه ،و هو عالم دولى معروف فى مجال تخصصه،بدليل أنه كان أستاذاً فى جامعة أمريكية مرموقة. *و أول رئيس فى مصر و العالم لم يحصل على قرش واحد من خزينة الدولة طوال عام كامل هو كل الفترة التى قضاها بالمنصب..و لم يكن أحد يعلم أن مرسى يعمل تطوعاً و حسبة لله تعالى بلا أجر ، حتى بدأ خصومه الفجرة فى التفتيش ، أملاً فى العثور على شيىء يدينه ، فاكتشفوا الأمر ، و اضطروا -مرغمين -الى الاعتراف بعدم تقاضيه أى راتب. *و أول رئيس يرفض المبيت فى القصر الجمهورى ، و يقيم مع أسرته فى شقة مستأجرة. *و أول رئيس تقاطع زوجته القصر، و لا تحمل لقب سيدة مصر الأولى ،و لا تتدخل فى شئون الحكم ،و ترتدى الحجاب مثل الأغلبية العظمى من نساء مصر الطاهرات العفيفات. *و أول رئيس لا يعالج أقاربه فى الخارج على نفقة الدولة ،و ماتت أخته الوحيدة فى مستشفى عام بالزقازيق . *و أول رئيس لم يترك اخوته العمل فى الحقول –بعد انتخابه- لينتقلوا الى القصور. *و أول رئيس يعمل أحد أولاده بعقد فى الخارج من قبل تولّيه المنصب،و يتقدم ابنه الآخر لوظيفة متواضعة براتب 900 جنيه (و ليست بالسلك الدبلوماسى أو شركات البترول أو الاستثمار ذوات الرواتب الفلكية).و عندما ثار ضده المنافقون و اللصوص الذين يتقاضون الملايين تنازل ابن الرئيس عن التقديم للوظيفة المتواضعة!! و لم يفتح له أبوه الأبواب لنهب المليارات من أموال البلاد كما فعل سلفه المخلوع. *و أول رئيس يعرض ميزانية رئاسة الجمهورية علانية على مجلس الشورى و فى وسائل الاعلام كافة ،و لا يبلغ حجم الانفاق بها فى عهده واحداً بالمائة مما كان يُنفق فى عهد سابقيه. *و أول رئيس يتناول الطعام مع الحرّاس و الطبّاخين و عمال النظافة وغيرهم من البسطاء ،مثلهم فى ذلك مثل الوزراء و كبار المسئولين والضيوف الأجانب سواءً بسواء. *و أول رئيس اهتم بالصعيد و سيناء و مطروح و غيرها من المناطق المُهمّشة المظلومة .فلمّا انقلبوا عليه ألغوا كل مشروعات التنمية بها!! *و أول من حرص على رفع المعاشات و الحد الأدنى للأجور و تقديم دعم حقيقى للعمال والفلاحين ،و ذوى الاحتياجات الخاصة ،و أسر الشهداء و المصابين ، و انقاص المخصصات الهائلة للقطط السمان . و بالطبع تم الغاء كل ذلك فور الانقلاب!! * و أول من سعى لتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح و السلاح و الدواء ،فأجهض الانقلابيون و العملاء و المُنتفعون كل ذلك !! *و أول من عمل على نهضة الصناعة ، و انتاج أول سيارة مصرية ،و أول جهاز كمبيوتر ،و تنمية قناة السويس ، و غير ذلك من مشروعات قومية طموحة. *و لم يُحبس فى عهده صحفى واحد ولا أى سياسى معارض،و لم يُغلق الصحف و القنوات التى كانت تتطاول عليه ببذاءة منقطعة النظير، بتمويل و تحريض من خصومه غير الشرفاء..فلمّا ابتُليت مصر بالانقلاب وقعت محارق و مذابح جماعية مروّعة غير مسبوقة فى التاريخ المصرى..و امتلأت المُعتقلات بآلاف السياسيين و الاعلاميين والنشطاء المعارضين من كل ألوان الطيف المصرى!! *هذه مجرد صفحات موجزة من انفرادات مرسى التاريخية ..وهى فى ذات الوقت من أهم أسباب عزله و التنكيل به و بأنصاره.. و هى الآن من أسباب ترشيحى له لنيل الجائزة العالمية التى يستحقها بجدارة . * أعلم أن الرئيس مرسى عفيف النفس ،زاهد فى حُطام الدُنيا الفانى..لكن هذا لا ينبغى أبداً أن يكون سبباً فى هضم حقّه ، أو بخس قدره ..و كفانا اهداراً لما لدينا من كنوز بشرية و كفاءات قومية ، تتوارى خلف سحب الاهمال و النسيان. * و كل فائز يشرُف بحصوله على جائزة نوبل ، الا محمد مرسى ، فان الجائزة هى التى ستشرُف بحصوله عليها. * لقد خلّد التاريخ اسم مرسى رغم أنوف الحاقدين الانقلابيين ..أرادوا ازاحته من المشهد ، فصار رمزاً للحرية و الأحرار فى العالم كله ، و ليس مجرد رئيس مصرى منتخب. * و هو (مانديلا العرب و المسلمين) كما وصفته مراراً من قبل ،ثم تناقل آخرون - بعدى- هذا الوصف فى كل مكان. * و قد رفض تعليق صوره فى المكاتب الحكومية – كأسلافه - فأبى الله الا أن يهتف عشرات الملايين باسمه ، و أن ترتفع صوره فى كل ميادين و وسائل اعلام الدنيا !! * و الذين اعتقلوه فى ورطة حقيقية كبرى الآن ..فلو قتلوه سيكون شهيداً ،و ستحرقهم دماؤه..و لو تركوه فى محبسه ستشتعل المظاهرات من أجله أكثر يوماً بعد الآخر..و لو أطلقوا سراحه سيعود ظافراً عزيزاً محبوباً منصوراً. * انهم هم السجناء و ليس هو .. * غفر الله لك أيها الرئيس مرسى ..فقد أتعبت من يأتى بعدك ومن معك. * و لن تجد مصر رئيساً مثلك أبداً. حمدى شفيق صحفى ضد الانقلاب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق