الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

مفاجأة من العيار الثقيل.. عودة أبناء مبارك للعمل بـ"خارجية الانقلاب"

صرحت مصادر مصرية بواشنطن بأن كريم حجاج أحد الأصدقاء المقربين لجمال مبارك يستعد للعمل بوزارة خارجية الانقلاب وأنه ينهي حاليا عمله بجامعة وزارة الدفاع الأمريكية وذلك بعد اتفاق مع صديقه الوزير الحالي نبيل فهمي حيث تجمع بين الطرفين علاقة تمتد منذ سنوات، حيث عملا معا في الولايات المتحدة حينما كان فهمي لمصر في واشنطن إضافة إلى عملهم سويا في مكتب عمرو موسى الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية في عهد مبارك.
وكريم حجاج هو نجل السفير أحمد حجاج عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وكان مديرا لمكتب جمال مبارك قبل الانتقال لواشنطن للعمل مستشارا إعلاميا للسفارة المصرية، في مهمة كان هدفها الدفاع عن نظام مبارك والترويج لمشروع التوريث.
وتشير المصادر إلى أن نبيل فهمي وزير الخارجية اتصل بحجاج لعودته مرة أخرى للعمل بمصر، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن يستعين به في مكتبه لاحقا، وعودته ستكون عبر تولي أحد الإدارات بسبب ثقة الوزير الكبيرة فيه.
يذكر أن هذه ليست الواقعة الأولى التي يعود فيها رجال مبارك إلى الساحة عقب انقلاب يوليو العسكري، حيث شهدت جميع محافظات مصر عودة جميع ضباط أمن الدولة الذين تم استبعادهم عن العمل وعودة أعضاء أمانة وأعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطني،حيث لم يعد يخشى رجال الحزب الظهور على الساحة والإعلان عن أنفسهم، عكس مواقفهم عقب ثورة يناير التي تواروا بعدها عن الأنظار.
ففي حي الفسطاط بالقاهرة وجدت لافتة تهنئة بعيد الأضحى، من نائبة الحزب الوطني السابقة شاهيناز النجار زوجة أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني والصديق المقرب لجمال مبارك، كما عاد علي الدين هلال أمين الإعلام السابق بالحزب الوطني للظهور مجددا، من خلال عدد من المحاضرات أبرزها ندوة "إيد واحدة" بمركز ابن خلدون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق