الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

الأسد أبو اسماعيل داخل الحبس

 
 كتب حماده جمعه

أمس من داخل سجن المزرعة الساعه 12 ظهراً..
تعرض أبو إسماعيل لوعكة صحية ـ ليست شديدة ـ ذهب علي إثرها لمستشفي السجن، وكعادتهم سيراً علي الأقدام من خارج السجن للمستشفي، وخلال مروره ألقى السلام علي من يقابله حاملاً في ابتسامته الصمود..
وبعد ساعة.. عاد مرة أخري إلي السجن، وكان قد مرَّ قبله أبو العلا ماضي قادماً من المستشفي لأنه مسجون بملحق طرة ـ سجن شديد الحراسة..
وكان كعادته ـ أى أبو إسماعيل ـ بردائه الأبيض وجسده الضخم موحياً بهيبة تنشر طابع السيادة حتي في السجن، وأذكر أن أمين الشرطة سلَّم عليه بحرارة شديدة، وقال لي: الناس ديه مش هاتطَّول هنا الناس بتاعة ربنا، وخرج وملأني تفاؤلا وثباتا..
أما بالنسبة للسجن.. فيتمّ تجهيزه للرئيس مرسي، يبنون بوابات حديدية ضخمة علي الطريق، من محطة المترو إلي السجن، مدعومة بكاميرات وبنايات للقناصات، هذا ما رأيته بعيني والله شاهد علي ذلك..
أما بالنسبة لعلاء وجمال يأتيهم يوميا عربية ملاكي خاصة، حاملة للطعام الديلفري يوميا إلي السجن دون معارضة من السجن.. يعيشون كالملوك!
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق